قال الشيخ «محمد توفيق»، من علماء الأزهر الشريف، أن قراءة القرآن الكريم على الميت عقب الدفن مباشرة يُعذبه، وذلك لأن في تلك الأثناء تقوم الملائكة بسؤاله عن ربه ودينه ورسوله، وعندما تسمع القرآن يتلى فإنها تسأله، هل عملت بهذا القرآن الذي يتلى؟ مما يزيد في عذابه.
جاء ذلك رداً على سؤال أحد المشاهدين عبر برنامج فتاوى، والمذاع عبر قناة الحياة الفضائية، هل قراءة القرآن على الميت حرام؟، وأشار توفيق، إلى أن قراءة سورة «يس» على المحتضر عند سكرات الموت بعد تلقينه الشهادة جائز شرعاً لأنها تخفف سكرات الموت.
وأشار أيضاً إلى أنه يجوز قراءة القرآن للميت بعد دفنه بأيام أثناء زيارته، موضحاً أن أفضل السور التي تتلى للميت هى فاتحة الكتاب، مضيفاً إلى وجوب هبة ثوابها للميت حتى تنفعه وتخفف عنه.
يعني هي الملائكة ما بتفتكرش القرآن غير لما بتسمع قراءة أهل الميت له فيقوموا سائلينه عنه؟! لا إله إلا الله، والله الواحد ما عاد عارف يقول إيه، إنتوا عسرتوا الإسلام على أهله وبقيتوا بتخرجوا الناس من هدومهم وإللي بيخرجوا من الملة بيخرجوا بسببكم. قرف في العيشة وقرف في الدين، الواحد مش عارف يلاقيها منين! ما تسيب إللي يقرأ يقرأ يا عم “العالم” الأزهري، بذمتك وديانتك يا شيخ أيهما أولى بتعليقك وتوجيهك ونهرك عن إتيان الفعل: قراءة أهل الميت للقرآن ولا الجزارين إللي بيأكلوا الناس حمير وخيول؟ إلا ما سمعت واحد من بتوع الوعظ والفتاوى دول طلع كلم الجزارين على موقف الدين من غشهم! حاجة عجيبة… وكأننا في مسرحية ما لهاش نهاية!