كشفت العديد من وكالات الأنباء العالمية، بأن سلطات كاليفورنيا الأميركية، بدأت من أول أمس الجمعة، في التجهيز لحملة تطالب بانفصال الولاية، عن الولايات المتحدة الأمريكية، والبدء في جمع التوقيعات اللازمة لإجراء استفتاء، يقرر فيه سكان الولاية البقاء في الولايات المتحدة أو الانفصال عنها.
وأفادت شبكة “سكاي نيوز”، بأن سكرتير الولاية “أليكس باديلا”، أعطى الضوء الأخضر لحملة “كاليفورنيا وطناً”، الشهيرة كذلك باسم “كاليكست”، لجمع 600 ألف تقريبا في يوليو المقبل لكي يتم إدراج هذا المطلب بشكل رسمي على التصويت العام خلال الانتخابات المقبلة في نوفمبر 2018.
أما شبكة “فرانس برس”، فقد أشارت بأنه في حالة تصويت غالبية الناخبين لصالح الاستقلال، سيتعين تعديل دستور الولاية، والذي ينص حالياً على أن كاليفورنيا هي جزء لا يتجزأ من الولايات المتحدة، ودستورها هو القانون الأعلى في البلاد”.
جدير بالذكر أن كاليفورنيا، تُعد أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان، حيث يقطنها نحو 40 مليون نسمة، كما تعتبر ولاية مؤيدة بقوة للحزب الديمقراطي.