شهدت الأيام القليلة الماضية، هجوماً كبيراً على مؤسسة الأزهر وشيخه الدكتور «أحمد الطيب»، خاصة بعد الخطاب الأخير للرئيس «عبد الفتاح السيسي»، أثناء الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الأسبوع الماضي، وذلك بعد المطالبات العديدة من السيسي بتطوير الخطاب الديني، وتغيير المورثات القديمة التي مر عليها مئات السنين، وأخرها طلبه بتقنين الطلاق الشفهي للمحافظة على استقرار الأسرة المصرية والمجتمع، وعلى إثرها قام بانتقاد شيخ الأزهر على الهواء مباشرة قائلاً له؛ (تعبتني يافضيلة الأمام).
ولذلك تواترت الأنباء عن مصادر مطلعة، عن قيام عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، بمطالبة شيخ الأزهر بعقد اجتماع طارئ لمناقشة طلب السيسي بتقنين الطلاق الشفهي، والهجمة الإعلامية على مؤسسة الأزهر وشيخه.
وأشارت المصادر أن قضية الطلاق الشفهي، تقوم هيئة كبار العلماء ببحثها منذ عدة شهور مع بعض القضايا الهامة الأخرى، للوقوف على الرأي الفقهي الصحيح.
ووفقاً للدستور المصري تعتبر هيئة كبار العلماء، المرجع النهائي في كل القضايا المتعلقة بالعلوم الشرعية والقضايا الفقهية.