صرح الدكتور طارق عامر محافظ البنك المركزي عن حقيقة ما يحدث في مصر الآن، من زيادة في الأسعار، وزيادة في أسعار العملات الأجنبية، وأيضاً انخفاض قيمة الجنيه، وأثر ذلك على المجتمع المصري بكل طوائفه، وكشف طارق عامر عن موعد زيادة قيمة الجنيه وانخفاض قيمة الدولار، وما يرتب على ذلك من انخفاض للأسعار واستقرارها.
وقد أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي أن معظم الدول التي قامت بأخذ قرار تعويم عملتها حدث بها طفرة كبيرة في أسعار العملات الأجنبية، لكن بعد ذلك عادت العملات لمستواها الطبيعي.
وأكد طارق عامر أيضاً أنه في خلال ستة أشهر سوف تنخفض أسعار العملات الأجنبية، وسوف تنخفض أيضاً أسعار جميع السلع و المنتجات في مصر لأنها ترتبط بقيمة الجنيه وأسعار العملات الأجنبية، وسوف تتدفق الاستثمارات الأجنبية بصورة ملحوظة، وقد شاهدنا بالفعل إقبالاً من المستثمرين العرب والأجانب فاق ها الإقبال التوقعات، وكان أهم العوامل التي حفزت على هذا الإقبال لمصر هو قرار تعويم الجنيه المصري وتحرير سعر الصرف .