قال وليد رمضان رئيس شعبة تجار التليفون المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة أثناء لقائه اليوم ببرنامج بلا حدود المذاع على قناة الحدث مع الدكتور عاطف عبد اللطيف أن أسعار التليفون المحمول قد شهدت زيادة كبيرة في أسعارها بعد تحرير سعر الصرف بنحو 120% عما كان في السابق.
وأشار رئيس شعبة المحمول بأنه نتيجة للزيادة الكبيرة في أسعار المحمول والتي زادت عن ضعف الثمن فإن الحكومة وفقاً لما اعلنه وزير الاتصالات منذ أيام عن قيامها بتصنيع أول تليفون محمول بمدينة برج العرب التكنولوجية بالشراكة مع الصين، خاصة وأن مصر تعتبر من أكثر الدول في منطقة الشرق الأوسط استيراداً للتليفون المحمول ، وأن تصنيع التليفون المحمول داخل مصر وبأسعار مخفضة وبإمكانيات عالية وبخامات مصرية تصل إلى 58% منه ستؤدي إلى توفير مليارات الدولارات التي تنفق في استيراد التليفون المحمول من الخارج.
وأضاف وليد رمضان بأن قرار مصر بتصنيع هواتف ذكية ليس المرة الأولي، حيث أن المرة الأولي وبالتحديد عام 2002 شرعت الحكومة وقتها في ذلك إلا أن تلك التجربة لم يكتب لها النجاح في حينها.
وتوقع وليد رمضان بأن يكون في مصر ثلاث مصانع تقوم بإنتاج التليفون المحمول وبمواصفات عالية وبمكونات وخامات مصرية.
وأخيراً قال وليد رمضان بأن إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري قد ساهم فيإرتفاع أسعار التليفون المحمول بمصر بنسبة 120% ، وفي المقابل تراجعت المبيعات بنسبة من 70 إلى 90% في عدد من الأجهزة.
وأن حجم العمالة التي تعمل بقطاع الاتصالات مباشرة غير مباشرة يزيد عن 4 ملايين عامل ينفقون على أسرهم والتي تصل إلى 16 مليون.