بعد صدور قرار اليوم من محكمة جنح مدينة نصر باحالة الاعلامي أحمد موسى للمحاكمة، على أثر الدعوى التي تقدم بها المحامي حميدو جميل، بسبب قيامه بتسريب مكالمة تليفونية بين سامي عنان ومحمد البرادعي إبان ثورة 25 يناير وقت كان عنان رئيساً لأركان الجيش المصري.
صدر اليوم أيضاً قرار آخر بتحويل الاعلامي محمد موسى مقدم برنامج “خط أحمر”، على قناة الحدث الفضائية هو ومالك القناة إلى المحاكمة أمام محكمة الجنح الجنائية بتهمة فبركة صور ونشر أخبار كاذبة، وذلك وقت واقعة سائق التوكتوك والضجة التي أثارها بعد حواره مع عمرو الليثي.
حيث نشر موسى صور لأحد الأشخاص هو وزوجته وأولاده على أحد اليخوت، وقال محمد موسى أن هذا الشخص هو سائق التوكتوك وعائلته، حيث اتهم عمرو الليثي بفبركة الفيديو بالاتفاق مع هذا الرجل، وقد تقدم ذلك الشخص ببلاغ ضد موسى بسبب اتهامه له بأنه هو نفس شخصية سائق التوكتوك.
هذا وقد تساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عما يحدث في الفترة الأخيرة، من إحالة هؤلاء الاعلاميين المحسوبين على النظام الحاكم في مصر إلى المحاكمة حيث لم يحدث ذلك في أوقات سابقة.