التوحد Autism هو إعاقة مدى الحياة التي تؤثر على كيفية إدراك الناس للعالم والتفاعل مع الآخرين . والطفل الذي يعاني من التوحد يرى ويسمع أشياء بشكل مختلف عن الأشخاص الآخرين ، أيضاً يعانون من صعوبات في التعلم .
والتوحد هو أكثر شيوعاً مما يعتقد معظم الناس . آخر إحصائية في عام 2016 أن 700 ألف شخص في المملكة المتحدة يعيشون مع مرض التوحد ، أيضاً في جميع دول العالم بما في ذلك “مصر” أصبح شائع بشكل مقلق !
والتوحد قد يختلف من شخص لآخر ، ولأجل هذا لا بد التشخيص حتى يتم التقييم المناسب . فهناك الذي يجد صعوبات مستمرة مع التواصل والتفاعل الأجتماعي ، وأنماط متكررة من السلوكيات والأنشطة .
وعلى الرغم هناك وعي بشأن هذا المرض لدى بعض الناس ، ولكن هناك الكثير من الناس لا يعرفون كيف يمكنهم التعامل مع طفل وتقديم المساعدة له .
وهنا بعض النصائح التي يمكن مساعدة الطفل المصاب بالتوحد
1- كن على علم جيد بمرض التوحد : أولاً وقبل كل شيئ يجب أن يكون لديك مفهوم واضح عن مرض التوحد . وأفضل طريقة لمساعدة مريض التوحد هو معرفة كافة التفاصيل حول هذا المرض . ويمكن العثور على عدد من المصادر والمعلومات من خلال الأنترنت ، بل هناك أبحاث ومناقشات مهمة تتعلق بالتوحد مثل العلاج المنزلي السلوكي للأطفال .
2- أطلب النصح والمعلومات من الآباء : إذا كان هناك أسرة يعاني طفلها من التوحد ، لا تترد في طلب المساعدة وجمع المعلومات من آباء آخرين لديهم نفس المشكلة مع طفلهم .
3- حضور دعوة أو حفلة : في بعض الأحيان يتردد الآباء والأمهات في تلبية دعوة لحضور حفلة أو غذاء بسبب طفلهم . من مسؤولية الآباء أن يتقدموا إلى الأمام أن هذه الأجتماعات تعطي الدعم النفسي والثقة . أيضاً في الجانب الآخر المحيطين لابد أن يقدموا الدعم المعنوي لهذه الأسرة .
4- كن صبوراً : مشاعر الآباء والأمهات قد تتغير بسبب طفلهم . لذلك كن مستمعاً جيداً وتحتاج لفهم ظروفهم وتقديم يد المساعدة لهم .
أسماء أو مصطلحات مختلفة لـ “التوحد”
هناك عده أسماء لمرض التوحد ، وسأذكر للقارئ هذه الأسماء باللغة الأنجليزية :
autism spectrum disorder – ASD
autism spectrum condition – ASC
classic autism
Kanner autism
pervasive development disorder – PDD
high-functioning autism – HFA
Asperger syndrome and Pathological Demand Avoidance – PDA
وفي النهاية – مرض التوحد حتى الآن لم يكتشف أسبابه ، ولكن البعض يقول بسبب عامل وراثي أو عوامل بيئية .
Sources : CDC