خلال رسالة للرئيس المعزول «محمد مرسي»، نقلها عنه نجله «عمر محمد مرسي»، من داخل محبسه بمناسبة الذكرى السادسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، طالب فيها جموع الثوار بضرورة السير على درب الثورة السلمية البيضاء، مؤكداً على ضرورة الثبات على مطالب الثورة، وأكد أيضاً أن الثورة ستنتصر في القريب العاجل، لأن جموع الشعب المصري في انتظار تهيئة الأجواء لتلتف مرة ثانية حول الثورة.
كما أكد مرسي في رسالته، أنه لم يتوانى أثناء فترة حكمه في محاربة الفساد، سواء عن طريق القانون أو من خلال القرارات الثورية، مشيراً أنه قد أصاب وأخطأ في تلك القرارات، ولكنه لم يخن الأمانة التي وضعها الشعب المصري في رقبته.
وأكد مرسى في رسالته قائلاً؛ أيها الثوار الأحرار.. سيروا على درب ثورتكم السلمية البيضاء بثبات كالجبال وبعزائم كالرعود فثورتكم منصورة في القريب العاجل، وخلفكم أغلبية ساحقة من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية، وتابع قائلاً؛ الله يشهد أني لم آل جهدًا أو أدخر وسعًا في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل.
وأضاف قائلاً؛ لقد أبهرتم العالم باستكمالكم لثورتكم وأنتم اليوم والغد.. الحاضر والمستقبل.. بل أنتم الوطن.. والثورة معقودة في عزائمكم أثق أنكم سترفعون لواءها وتوردوها مجدها”، وأردف قائلاً؛ “أخيرا وليس آخرا أقول لشعبي الرائد لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا أنات الجرحى والمصابين ولا تضحيات المعتقلين أبدا ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتى تحقق كامل أهدافها.
واختتم مرسي رسالته قائلاً؛ أعلم أن الطريق صعبة لكني أؤمن بأصالة معادنكم وعدالة قضيتكم وأثق في نصر الله عزوجل لكم.. بارككم الله لوطنكم وأمتكم ودمتم ثائرين.
هو الإستبن دة سليم ولللا مفسى