قال الله تعالى في قرآنه الكريم في سورة البقرة (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) فذهب المفسرون إلى أن المقصود من كلمة فومها هو الثوم كما جاء في بعض كتب التفاسير.
ويعتبر الثوم واحد من أكثر النباتات الطبيعية، والتي تساعد في شفاء العديد من الأمراض، ويُطلق عليه بعض المتخصصين الصيدلية المتكاملة، ويعتبر الثوم دواء فعال للقضاء على الديدان المعوية والطفيليات، والتي تصيب الجهاز الهضمي للإنسان.
وللديدان أضرار عديدة، حيث أن بعضها تستطيع أن تتكاثر وتنمو داخل جسم الإنسان مسببة له العديد من المشاكل، وتنتقل الديدان عن طريق العدوى من شخص مصاب أو تناول غذاء ملوث.
ومن الأعراض المميزة والدالة على وجود الديدان بأنواعها المختلفة؛ الشعور بألم شديد بمنطقة البطن، الإصابة بالمشاكل المتكررة للجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال والانتفاخات.
وهناك وصفتين للثوم تقضي على الديدان المعوية والطفيليات وهى؛ الثوم مع الحليب المغلي، حيث يتم مزج بعض فصوص الثوم مع الحليب وشربها في كل صباح، كما يمكن أن تستخدم تلك الطريقة كحقنة شرجية للتخلص من الديدان، أما الوصفة الثانية، فهى الثوم مع زيت الزيتون وتستخدم مع الأطفال.
وللحد من الإصابة بالديدان يجب المحافظة على المراحيض واستخدام المنظفات القاتلة للديدان والبكتيريا، قص الأظافر والنظافة الشخصية وغسل الأيدي باستمرار، المحافظة على غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد، طهي اللحوم جيداً.