كشفت الوثائق السرية، التي تم الإفراج عنها مؤخرا من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آى إيه، أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر سيزداد نفوذها في العقود القادمة وأن الجماعة تنوي إقامة دولة أصولية في مصر على أساس ديني وتنوي تطبيق الشريعة الإسلامية.
حيث أكدت الاستخبارات الأمريكية، في 21 أبريل 1986 أن جماعة الإخوان ستصبح القوى الأكبر في مصر دون سائر الجماعات الأخرى، طالما أنه لم تحتك بالسلطة الحاكمة وأن المشكلات الاقتصادية في مصر ترفع من أسهم الجماعة لما لديها من حلول عملية في المشاكل الاقتصادية.
وتابعت وكالة الاستخبارات، أن اقتصاد الجماعة نابع من تبرعات أعضائها ومن النشاطات التجارية والمقاولات، ومن الأعضاء الموجودين للجماعة في الخارج والمتعاطفين معهم.