قال مركز المعلومات ودعم أتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عن أن سعر الدولار سوف يتراجع أمام الجنيه المصري خلال هذا العام 2017 وذلك لعدد من الأسباب التالية:-
1- زيادة الاستثمارات الأجنبية المتدفقة على مصر بسبب إرتفاع معدل نمو الاقتصاد العالمي.
2- زيادة إيرادات قناة السويس بسبب إرتفاع معدل نمو التجارة العالمية.
3- إرتفاع قيمة الصادرات السلعية المصرية.
4- إنخفاض معدل الاستيراد من الخارج وبالتالي انخفاض الضغط على الدولار.
5- عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية والتي كانت عليه خلال عام 2010 حيث من المتوقع وصول عدد السائحين في مصر ل 10 مليون سائح.
6- بدء إنتاج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط.
وأشار مركز المعلومات إلى بعض الاثار السلبية التي يمكن أن تحدث خلال عام 2017 وهي:-
1- إرتفاع أسعار المواد البترولية عالميا نتيجة للأنخفاض العالمي من النفط.
2-محلياً زيادة معدلات التضخم نتيجة لتطبيق المرحلة الثانية من قانون القيمة المضافة.
3- إرتفاع أسعار الفائدة عالمياً على الدولار الأمريكي في مقابل إنخفاض أسعار الفائدة في البنوك المصرية.
من الجدير بالذكر ان سعر الدولار قد تراوح خلال هذه الايام ما بين 18.55 جنيه و 18.90 جنيه للشراء و مابين 18.70 جنيه و 19.25 جنيه للبيع.