في اليوم الثاني والمجموعة ” ب ” من دور المجموعات ” دور الـ 16 “، وما وصفت مسبقاً بمجموعة الموت جاءت بالفعل كما تسمت وجاءت النتائج غير متوقعة.
المباراة الأولى
المنتخب الجزائري صاحب أفضل مجموعة لاعبين بالقارة السمراء وعلى رأسهم رياض محرز لاعب ” ليستر سيتي الانجليزي وحامل لقب الدوري الانجليزي”، وأفضل جناح ولاعب بالدوري الانجليزي الموسم السابق، وعدد كبير من نجوم الجزائر، والجزائر هو نظرياً المرشح الأول للحصول على اللقب، ولكن كما تعودنا من منتخب الجزائر دائماً ما يخفق في بطولة أمم أفريقيا فقد حدث بالفعل مفاجأة ثقيلة على الأشقاء الجزائريين وهي التعادل الإيجابي بعد ما كان متأخراً بهدفين مقابل هدف، انتهي اللقاء بالتعادل 2/2.
بدأت المباراة بشكل طبيعي بتقدم الجزائر بهدف للاعبه وجناح ليستر سيتي اللاعب السوبر رياض محرز، توقعنا جميعاً زيادة وتوسيع الفارق حيث أن زيمبابوي المصنف الرابع وأضعف فرق المجموعة، ولكن سرعان ما قامت زيمبابوي بتعديل النتيجة بعد خمس دقائق فقط من تلقيهم الهدف وتألق من لاعب صن داونز خاما بيليات وسرعان أيضا ما تم التقدم في الدقيقة 29 بهدفين لزيمبابوي مقابل هدف للجزائر، ليجد الجزائريين أنفسهم يبحثون طوال الماتش عن هدف للتعادل وتعديل موقفهم، وبالفعل تعادل الجزائر بعد عدد كبير جدا من الهجمات المتواصل فى الدقيقة 82 لتنتهي ألمباره بتعادل الفريقية وحصول كل منهم على نقطة.
تعادل بطعم الهزيمة للجزائر قبل مواجهة فريقين مرشحين للحصول على اللقب وهم منتخب السنغال اللذي ظهر بقوة كبير ومنتخب تونس الجريح والشقيق العربي، مما يجعل فرص الجزائر في الصعود صعبة للغاية.
المباراة الثانية
توقعناها ستكون إيجابية لكلا الفريقين ولكن جاءت أمالنا في أشقاءنا التوانسة مخيبة للآمال، حيث سقطت نسور قرطاج أمام منتخب السنغال بهدفين نظيفين.
شوط أول وبداية هجومية لمنتخب تونس سريعة جداً وهجمات متواصلة ولكن وقعوا سريعاً فى فخ الهجمة المرتدة وتدخل قوي من مدافع تونس اللاعب كريم عبد النور مما أدي لاحتساب ضربة جزاء للسنغال أنهاها اللاعب ساديو ماني لاعب ليفربول بهدف أول للسنغال.
صولات وجولات داخل الملعب ومحاولات وكرات بالجملة في العارضة لمنتخب تونس لمحاولة التعويض ولكن دون جدوي وجاء هدف السنغال الثاني برأس اللاعب كارا مبودجي ليعزز نتيجة فريقه بالتقدم بهدفين مقابل لا شئ ليضع تونس في أزمة كبيرة حيث يحتاج للفوز على منتخب صعب وعنيد مثل الجزائر ويحتاج أيضاً للفوز على منتخب زيمبابوي الحصان الأسود حتي الآن بالمجموعة.
لم يتبقى من العرب المشاركين بالبطولة سوي منتخب المغرب ومنتخبنا الوطني المصري، ننتظر منهم تقديم نتائج إيجابيه لتعزيز موقف المنتخبات العربية المشاركة بالبطولة.