تعمل الوازرة على إمداد ذوي الإعاقة بالدعم النقدي ، ويعد هذا من أهم محاور خطة التنمية المستدامة 2030 ، وما يتم إنجازه هو الحماية الحقيقة لذوي الإعاقة .
وفي سياق متصل تقوم الحكومة بمواجهة نسب الفقر ، وغلاء المعيشة ببرنامج (تكافل وكرامة ) ، وإعلانها تطبيق الدعم النقدي وهو ما يشغل المواطن محدود الدخل ، وكذلك معدوم الدخل ، وقد صرحت نيفين القباج مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي تفاصيل الدعم النقدي ممثلاً في هذا البرنامج ( تكافل وكرامة ) ؛ لأن البرنامج من أهم محاورة أن يصل الدعم للمواطن مباشرةً وتستفيد منه قاعدة كبيرة جداً من المجتمع ، وهي أهم قاعدة من المسنين وذوي الإعاقة والأسر الفقيرة خاصةً أن أهم أسباب قيام الثورتين هما العدالة الاجتماعية والعدالة لن تتحقق إلا بتوصيل الدعم لمستحقيه .
وفيما سبق كان المواطن لا يحصل على الدعم كاملاً حيث كان يوجه لكل الفئات ممثلاص في الكهرباء والبنزين ، وتم تطبيق البرنامج في العديد من دول آسيا وأمريكا اللاتينية ، وهي منظومة ناجحة وسوف تؤتي ثمارها .
البرنامج موجه للمسنين فوق ال 65 عاماً وذوي الإعاقة وغير القادرين على العمل ،لأنهم يستحقون أن تكفلهم الدولة ، ويستحقون الكرامة المجتمعية .