أكد النائب البرلماني والإعلامي المصري “مطفى بكري” أمس السبت أن الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” أرسل وفداً إلى مستشفى المعادي العسكري لاستجواب الرئيس المخلوع “محمد حسني مبارك” بشأن القضية الأخيرة المثيرة للجدل قضية جزيرتي “تيران وصنافير”، حيث كشف بكري أن مبارك أكد أن الجزيرتين تنتمي للسعودية ولا مجال للشك في ذلك.
وأضاف بكري خلال الكلمة التي ألقاها أثناء الندوة التي نظمها رابطة محبي مصر للبحث في أزمة قضية تيران وصنافير المثيرة للجدل في الشارع المصري، أن مبارك لم يتردد في الإجابة إطلاقاً وأعلن سعودية الجزيرتين، حيث قال: “الأجهزة السيادية المصرية ما كان لها أن توقع على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية إلا بعد بحث ودراسة، وصلا لحد إرسال السيسي أحد رؤساء الأجهزة الأمنية المصرية للرئيس المخلوع حسني مبارك، في مستشفى المعادي العسكري، ليسأله عن تبعية الجزيرتين، وهو ما رد عليه مبارك بأنهما تابعتان للسعودية”
وأعرب النائب البرلماني استيائه الشديد من الجدل المُثار حول هذه القضية، حيث تايع قائلاً: “في عام 1957م، أثار مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة القضية، ووزع وثيقة على مندوب الدول في الأمم المتحدة تقول إن الجزيرتين سعوديتان، وفي عام 1988_1989 أرسل سعود فيصل لوزير الخارجية المصرية ليؤكد أن هناك جزيرتين تحت السيطرة المصرية لحماية الأمن القومي، ونترك لكم الوقت المناسب لإعادتهما”.