مرت ثلاثة أشهر منذ بداية موسم العمرة لهذا العام 1438 ولا تزال شركات السياحة في حيرة شديدة، حيث انتهى نصف موسم العمرة تقريبا ، وأعلنت وزارة السياحة بدء أولى رحلات العمرة مع بداية شهر رجب لذا غضبت الشركات السياحية حيث طالبت بفتح موسم العمرة خلال منتصف شهر فبراير2017 وذلك عن طريق فتح باب توثيق العقود بين الشركات السعودية والمصرية.
ويجيب تامر ترك عضو اللجنة العليا للحج على التساؤلات الخاصة بتأخير الرحلات إلى شهر رجب قائلا :إن تقليل العمرة خلال الشهور الثلاثة رجب وشعبان ورمضان قد تسبب في رفع تكلفة العمرة على الأقل 50% بالنسبة للأعوام الماضية ، مما يؤثر على ارتفاع أسعار تذاكر الطيران ، ويؤثر أيضاً وأعداد المعتمرين ،وصرح تامر ترك بالنسبة لتوفيق رحلات العمرة حيث تسبب ذلك في سحب شركات السياحة خطابات الضمان الموجودة بالبنوك السعودية لصرف رواتب العاملين بالشركات ،وأدى عدم تنظيم الرحلات إلى التأخر في موسم العمرة وحمان عدد كبير من الشركات المشاركة في موسم العمرة . حيث أشار أن المملكة العربية السعودية تحدد منح الدول تأشيرات ،وتنظم المعتمرين لمنع الازدحام والتكدس بالأراضي المقدسة وهذا أدى إلى حرمان عدد من المواطنين من أداء العمرة هذا العام
وأكد باسل السيسي صاحب شركة سياحية وعضو لجنة إدارة أدارة أزمات العمرة ، أنه لا بد من التوصل لطريقة تحقق مصالح الشركات ، ويتم توزيع التأشيرات على الشركات السياحية لتعويض الضرر الواقع عليها.