كشفت صحيفة تليجراف البريطانية، عن طريقة جديدة تستخدمها حركة حماس الفلسطينية، لجمع معلومات استخباراتية هامة عن الجيش الإسرائيلي، وذلك عن طريق استغلال الحركة لصور نساء حسناوات مزيفات، من أجل الإيقاع بالجنود الإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصرح أحد جنود الجيش الإسرائيلي من خلال مؤتمر صحفي، بأن حماس قامت بإنشاء شبكة على الإنترنت، استغلت فيها شخصيات نسائية جميلة، من أجل إغواء عشرات الجنود الإسرائيليين والإيقاع بهم للحصول على معلومات، وذلك عن طريق إرسال فيروسات لأجهزة اللاب توب الخاصة بهم، أو لهواتفهم المحمولة لمعرفة ما تحتويه من أسرار.
وأوضح مصدر بالجيش الإسرائيلي، أن هؤلاء الفتيات المزيفات كن يرسلن فيروسا يسمح بالدخول على الهاتف، والوصول إلى ما به من معلومات، عن طريق طلبهن من الجنود بتحميل تطبيق معين من أجل المحادثات، مؤكدا على أن عدد كبير من الجنود وقعوا في هذا الفخ.