في مشهد غريب أثار جدل وتساؤل تم تسريب مكالمة تليفونية للفريق سامي عنان، وقت كان رئيس لأركان الجيش مع الدكتور محمد البرادعي إبان ثورة 25 يناير، وذلك في محاولة لتشويه صورة الطرفين على حد ذكر مصدر مصري لصحيفة العربي الجديد التي تصدر في لندن، وبرر المصدر ذلك بظهور البرادعي في التليفزيون العربي لكشف عدد من الحقائق التي سوف تدين النظام المصري خاصة في فض اعتصام رابعة العدوية.
أما فيما يتعلق بسامي عنان كشف المصدر عن تحركات سياسية له في الفترة الأخيرة مدعوماً بمساندة قوية من دولة عربية كبيرة، تمنع أي تعرض له حيث أنه التقى بأحمد شفيق في نهاية شهر نوفمبر الماضي في لقاء جمعهما في إحدى الدول العربية، مما أثار استياء النظام الحاكم من سامي عنان، هذا بالإضافة إلى تخوفه من شفيق الذي تسانده الإمارات بقوة.
وأشار المصدر أن الغضب من عنان يعتري النظام منذ فترة، وقد وضح ذلك من نزول المشير طنطاوي المرتب لميدان التحرير، وسأله أحد الأشخاص عن الفريق عنان فرد عليه طنطاوي قائلاً أنه كبر في السن وعجز وقعد في البيت على حد وصفه.