أدى استقرار سعر صرف العملة الصعبة في البنوك خلال الأسبوع الماضي، إلي الاستقرار المماثل في سعر الأجهزة الكهربائية بالأسواق .
ويأتي التراجع في أسعار الأجهزة الكهربائية مفاجئا” للكثيرين وخاصة التجار والشركات حيث كان متوقعا أن نرى ارتفاعا جديدا في الأسعار تتراوح ما بين 5 إلي 10 % مع حلول العام الجديد
ونرى استقرارا في سعر التليفزيونات ماركة توشيبا (فئة 32 بوصة) عند 3500 جنيه ، أما ماركة LG (فئة 32 بوصة) استقر 3600 جنيه مع بداية العام الحالي .أما سعر البوتاجاز فريش» فئة 5 شعلة فقد استقر عند 3300 جنيه، بينما استقر سعر البوتاجاز «وايت بوينت» فئة 5 شعلة عند 4300 جنيه .
أما عن أسعار التكيفات فقد استقر سعر التكييف «وايت ويل» قدرة 1.5 حصان عند 7800 جنيه، بينما استقر سعر ـ«يونيون إير».و «شارب العربي»قدرة 1.5 حصان عند 7050 جنيه.
وقال رئيس شركة إليكتروستار للأجهزة الكهربائية، محمد المنوفي، أن الشركة لم تقم برفع أسعارها خلال الشهر الجاري، وإنما بقي السعر كما هو منذ شهر ديسمبر الماضي بسبب تراجع سعير صرف الدولار مقابل الجنيه المصري وأضاف
«السوق يمر بحالة تخبط ولا أحد يعرف الاتجاهات المقبلة، لكن فى حالة ارتفاع أسعار الصرف مرة أخرى، ستضطر الشركات لتحريك الأسعار».
وفي نفس السياق علق رئيس مجلس إدارة شركة «جى أم سى» للأجهزة الكهربائية، محمد جنيدي، أن السبب في ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية خلال الأيام الماضية، كان راجعا إلي ارتفاع سعر الدولار، إضافة إلي تطبيق منظومة الضرائب الجديدة الخاصة بضريبة القيمة المضافة .
وذكر أن الشركة كانت مضطرة لرفع أسعارها خلال الفترة الماضية لأكثر من مرة وذلك بسبب ارتفاع سعر المواد الخام اللازمة للإنتاج عقب تحرير سعر صرف الجنيه، مما نتج عنه ركود في حركة البيع والشراء في الأسواق حيث تأثرت المبيعات بشكل كبير .