نجحت وحدة مباحث أول طنطا بقيادة الرائد احمد الهرميل في كشف ملابسات مقتل سيدة عجوز داخل شقتها وسرقة كل المصوغات الخاصة بها في القضية التي شغلت الشارع الطنطاوي منذ عدة أيام.
حيث نجح فريق البحث المكون من ” محطم الأمال” النقيب محمد العسال والمجتهد النقيب أحمد الكفراوي معاوني المباحث، في الوصول إلي مرتكبي هذه الجريمة في فترة زمنية وجيزة جدا.
حيث أثبتت التحريات أن وراء هذه الجريمة البشعة أحد مسجلي جرم النفس بدائرة أول طنطا ويدعي” م.. م”، والذي يعمل بالدش المركزي، فقد دعته السيدة في أحد المرات لإصلاح وصلة الدش الخاصة بها، ولفت نظر الجاني الذهب الكثير التي ترتدي الضحية، ومن هنا كانت بداية استسلامه لأفكاره الشيطانية.
حيث نجح الجاني في عمل صداقة ما بين زوجته التي تدعي ” هـ . م ” والقتيلة من أجل تيسير عملية دخولهم منزلها، حتي جاءت لحظة الحسم والتي قرروا الجناة فيها التخلص من الضحية وهم تحت غيامه الجشع والطمع وفي غياب الضمير.
فقد أستعانوا الجناه بشريك ثالث ويدعي “م.. ع” والشهير “إيسا “، وقاموا بخنق الضحية حتي فارقت الحياه، ثم قاموا بسرقة ماترتدي من الذهب والمقدر بــ 10 غوايش وختمين وحلق وتليفونها المحمول وفروا هاربين.
وعليه فقد نجح فريق البحث في تحديد المكان الذي يختبأ به المتهم الأول ببدروم أحد العمارات التابعة لدائرة ثاني طنطا، وعن طريق تليفونه المحمول والتتبع، فقد تم تحديد مكان المتهمين الإثنين الذين سافروا إلي مدينة الغردقه وهم متوهمون أنهم أصبحوا في أمان وبعيدا عن أعين رجال الشرطة.
وعليه فقد أمر الرائد أحمد الهرميل رئيس المباحث بتشكيل فريق مكون من النقيب محمد العسال والنقيب أحمد الهرميل معاوني المباحث والقوة المرافقة لهم، والتي ضمت الأمناء وسام، وكريم حسان، وإبراهيم البيلي، لتكليفهم بهذه المهمة الصعبة للسفر إلي الغردقة والقبض علي الجناه، وقد نجح فريق البحث اليوم بالفعل في القبض علي المتهمين وتم إحالتهم إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ونتركم مع صور أبطال هذه المهمة الشاقة:
المهمة الشاقة في تربية الاجيال مش القبض علي المجرمين فكلما زادت الاخلاق وقل الانحراف كلما زاد الامن وقل الاجرام والعكس بالعكس