بعد الانخفاض المفاجىء والغير مبرر لسعر الدولار الأمريكي داخل البنوك المصرية المحلية، بدأ بعض الأشخاص المتعاملون في السوق السوداء بالظهور من جديد، وذلك حيث يفرض هؤلاء التجار أسعار جديدة للدولار الأمريكي بسبب احتكارهم للعملة الصعبة.
وفي ظل انخفاض سعر الدولار الأمريكي في البنوك المصرية المحلية، بدأ بعض المستوردين وطالبي ومشتري العملة الصعبة يجدون صعوبة في الحصول على كميات كبيرة من الدولار الأمريكي من داخل البنوك المصرية، مما جعلهم يلجئون إلى بعض تجار السوداء.
ونتيجة لزيادة الطلب على الدولار الأمريكي داخل السوق السوداء، بدأ بعض المتعاملون يرفعون سعر الشراء ليسجل الدولار الأمريكي 19.90 جنيه مصري في بعض التعاملات التي تمت اليوم وأمس داخل السوق الموازية .
يشار إلى أن البنوك المصرية قامت بخفض سعر الدولار الأمريكي داخلها بدون ذكر أية أسباب حقيقية عن هذا الانخفاض المفاجىء، وخصوصا بعدما كانت سعر الدولار يقترب من 20 جنيه بعد قرار البنك المركزي الأخير بتعويم الجنيه المصري مقابل كافة العملات الأخرى.