في جلسة استماع اليوم في مجلس النواب عقدتها لجنة التعليم بالمجلس، فجر وزير الثقافة المصري حلمي النمنم مفاجأة كبرى، ووجه للتعليم الجامعي أخطر اتهام في تاريخه وهو أن الجامعات المصرية تحتل المركز الأول على مستوى العالم في سرقة الأبحاث، وجاء ذلك الاتهام الخطير في حضور عدد من خبراء التعليم ورؤساء الجامعات ووزير التعليم العالي.
ولم يكتفي النمنم بذلك الاتهام، بل أضاف أن الفاسد يضغط علينا لزيادة مرتبه ليستمر في فساده في اتهام آخر لأساتذة الجامعة بالفساد، وهاجم أيضاً تفشي الدروس الخصوصية داخل الجامعات وانتقد ضعف الكتاب الجامعي وقلة محتواه العلمي.
وقد طالب عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بضرورة محاسبة النمنم، بل وتحويله للمحاكمة على غرار هشام جنينة، وطالبوا بان يقدم مستنداته التي تؤكد تلك السرقة التي أشار إليها.
كلامه صح 100% لازم نعترف بالواقع الاليم فى الجامعات من سرقه ابحاث وتزوير نتائج وترقيات للاساتذه وهما بيعملوا خارج البلاد كل واحد بيقدم ورقه بحث سارقها من اى مصدر علمى ويزور فى النتائج ويتقدم بيها ويترقى كل بالواسطه والمحسوبيه والمجاملات واتحدى اى استاذ يكون قدم بحث علمى محترم من نتاج جهده وعلمه نال بيه اى تقدير عالمى الوسط الجامعى بقى الفساد فيه للركب ربنا يرحمنا برحمته