قالت صحيفة ” رأي اليوم” المقربة من السلطة الإماراتية، أنه يوجد احتمالان وراء تحول الرأي المصري تجاه السعودية، وخاصة في اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين ومصير جزيرتي البحر الأحمر ” تيران و صنافير”.
وأضافت الصحيفة من خلال تقرير لها تم نشره في الجريدة، أن الاحتمال الأول وراء تغير اتجاه مصر نحو المملكة العربية السعودية، أن مصر خشيت من تقارب السعودية وأثيوبيا، وذلك بعد زيارة أحد مستشاري الملك سلمان لسد النهضة خلال الأيام الماضية.
أما الاحتمال الثاني أنه توجد وساطه لدولة خليجية سريه من أجل تقريب المسافات بين مصر والمملكة السعودية، حيث أشارت أنها قد تكون دولة الإمارات العربية أو دولة الكويت، حيث قامت بإقناع “السيسي” بضرورة الانتهاء من قضية الجزيرتين من أجل المصالحة بين البلدين.
المصريين يعتقدون بانهم أذكياء وفاهمين كل حاجة وان العرب لا يفهموا ، والعكس هو الصحيح ، فالعرب أغلبهم يعرفون مدى نشاط مايسمى بالحرس الثوري الايراني وأعونه ، في مصر وسلطنة عمان والجزائر وتونس ، بعد ان ضمن النظام الايراني مليشيات أيرانية تابعة له في لبنان وسوريا والعراق واليمن ، وابراهيم عيسى ويوسف الحسيني وممدوح حمزة والمحامي خالد علي …… وغيرهم يعملون بالخفاء مع مايسمى بالحرس الثوري الايراني في مصر .