زيارة سرية بدأت من وفد سعودي لمصر برئاسة مستشار ديوان الملك سلمان، تبعها بعد 48 ساعة زيارة أخرى لوفد مصري إلى الرياض، إلتقى خلالها مع عدد من المسئولين السعوديين وجاءت نتيجة الزيارتين على حد وصف صحيفة العرب اللندنية، وكذلك عدد كبير من النشطاء، بتحويل ملف جزيرتي تيران وصنافير إلى البرلمان المصري في الوقت الذي ما زال الجميع فيه في انتظار حكم نهائي في 16 يناير القادم.
وفي ذات السياق أكدت صحيفة العربي الجديد، وهي تصدر في لندن، أن مسئولين مصريين أكدوا أن هناك ترتيبات تجري على قدم وساق لزيارة للملك سلمان إلى مصر خلال نهاية شهر يناير أو في بداية شهر فبراير، وذلك على حد قول الصحيفة بعد انتهاء الصراع القضائي على تيران وصنافير واقرار سعوديتهما، خاصة أن الحكم النهائي سوف يصدر في 16 يناير المقبل كما ان الحكومة أحالت الملف للبرلمان استعداداً لإقرار الاتفاقية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن السعودية قدمت قائمة بمساعدات كبيرة لمصر حال إتمام اتفاقية تيران وصنافير، على رأسها عودة الامدادات البترولية لمصر، وضخ استثمارات كبيرة في منطقة شبه جزيرة سيناء، وأيضاً ضخ ودائع مالية في البنوك المصرية.
عواد باع أرضه ياأولاد شوفوا طوله وعرضه ياأولاد