في الوقت الذي تُعاني فيه مصر من الفقر ومن الأزمات الإقتصادية الطاحنة، يلاحظ الشعب الفقير أن هناك فئة تتمتع بكثير من المال، يظهر ذلك في ركوبها أغلى ماركات السيارات واقامتها في أفخم المباني، سواء داخل أو خارج مصر وغيرها من وسائل الترفيه والبذخ، وهذا ما علق عليه الأستاذ هاني توفيق رئيس جمعية المستثمرين المصريين سابقاً ،في تدوينة له على حسابه على فيسبوك بدأها بعبارة “تابع مساسل : بلد فقيرة و فلوسها كتير”.
حيث ذكر في تلك التدوينة أن الحل البسيط لكل مشاكل مصر الإقتصادية هو محاربة الفساد والرشوة، وضرب مثالاً بسيطاً بالأرقام سوف يجعل مصر تقوم بتسديد ديونها الخارجية وسد عجز الموازنة بالداخل، وفي حالة تحقق ذلك سوف تصبح مصر من الدول الغنية وسوف ينعم شعبها بعيشة جيدة على حد وصفه كما يتضح من تدوينته.
هذا وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها مسئول مصري عن الفساد، ولكن سبق وأكد ذلك المستشار هشام جنينة والذي أوضح أن قيمة ذلك الفساد تصل إلى 600 مليار جنيه وهو الآن يُحاكم بسبب تلك التصريحات.
يسلم فمك وانا معك قلبا وقالبا فهل من مستمع وهل من مجيب؟!!!! لقد وضعت يدك على الداء الحقيقي لامراض مصر وبصراحة شديدة