بعد حادثة انفجار الكنيسة البطرسية في العباسية انتشرت تخوفات كبيرة من حدوث انفجارات أخرى، خاصة مع قرب الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، وللحد من تلك التخوفات أعلنت وزارة الداخلية في مصر حالة الإستنفار القصوى “ج” لتأمين تلك الاحتفالات.
حيث تم نشر ألاف الجنود وتوزيعهم على 133 مكان تأميني على مستوى القاهرة والمحافظات الأخرى بشكل عام، حيث يرتكز تواجد تلك القوات في محيط الكنائس ودور العبادة المسيحية على مستوى مصر، لتأمين احتفالاتها بأعياد الكريسماس خاصة بعد أن تلقت إحدى كنائس محافظة دمياط تهديدات بقتل الأقباط.
كما أشارت الوزارة بأن تلك القوات سوف يكون معها خبراء للمفرقعات، للتواجد بشكل سريع في حالة حدوث أي بلاغ أو أي شكوك بوجود متفجرات بالقرب من أي كنيسة.