بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنصب الرئاسة الأمريكية، أعلنت المخابرات الأمريكية أن روسيا وبالتحديد بوتين قد تدخلوا في الانتخابات الأمريكية لمساندة ترامب على حساب هيلاري كلينتون، ولم توضح المخابرات الأمريكية كيف تم ذلك.
ومنذ قليل أعلنت شبكة سكاي نيوز نقلاً عن وكالة رويترز الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية أغلقت مركزين روسيين ميرلاند ونيويورك استخدما في نشاطات استخبارية على حد ذكر الوكالة الاخبارية الشهيرة، وتم إمهال 35 دبلوماسي روسي فترة 72 ساعة لمغادة البلاد وإلا سوف يتم القبض عليهم فوراً.
وفي هذا الاطار أكد نشطاء أن ذلك يُنذر بأزمة قوية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ويعيد تاريخ الحرب الباردة بين البلدين، والتي استمرت لأعوام طويلة وقت كان الاتحاد السوفيتي قائماً ومن بعد انهياره ورثت روسيا ذلك الصراع وتلك الحرب الباردة.
وكأول رد فعل روسي على تلك القرارات، نقلت رويترز عن الكرملين تصريحات بأن تلك القرارات هي دليل واضح على السياسة العدائية من أمريكا ضد روسيا، وأنها سوف تدمر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأن الرد الروسي سوف يكون قريب جداً وملائم في نفس الوقت.