بعد زيارة مستشار الملك سلمان لأثيوبيا غضب الإعلام المصري بشكل كبير من هذه الزيارة، واتهم السعودية بالمكايدة السياسية لمصر، ثم جاء من بعدها زيارة وزير الخارجية القطري ولقاؤه مع رئيس الوزراء الأثيوبي وتوقيع تعاقدات لاستثمارات ضخمة هناك.
وكانت المفاجأة اليوم هي استمرار تلك الزيارات لدول علاقاتها متوترة مع مصر، خاصة في الفترة الأخيرة حيث زار وزير الاقتصاد التركي أثيوبيا وبصحبته 100 مستثمر ورجل أعمال.
وفي هذا الإطار صرح وزير الخارجية الأثيوبي أن الوفد وقع عدة اتفاقيات للاستثمار في أثيوبيا بقيمة 2 ونصف مليار دولار، وكشف أيضاً عن وجود 120 مشروع تركي في أثيوبيا، يوفر ألاف فرض العمل للأثيوبيين وأشاد الوزير بالعلاقة الوطيدة والتاريخية بين البلدين.
وجدير بالذكر أن الجنرال أنور عشقي ضابط المخابرات السعودي السابق وأحد مستشاري الملك سلمان، سبق وقد أكد أن الزعامة في القارة الأفريقية سوف تكون لأثيوبيا خلال السنوات القليلة القادمة، وتساءل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل عما يحدث في أثيوبيا، العدو الأكبر لمصر حالياً في القارة الأفريقية وذلك على خلفية أزمة سد النهضة.
” الزعامة ” !!! و ” العدو الأكبر لمصر ” !!! تلك الكلمات لا تعرفها الشخصية المصرية و تخرج من شخصية غير مصرية !!!!!!! فمصر الحضارة و اببناؤها المصريين لا يعرفون الزعامة و لا يُنَصبون لهم أعداء , فهذه الافكار التى تحويها ” عقول محجبة ” دخيلة على الشخصية المصرية التى ركزت على العلم و الفكر و التأمل دون الالتفاف الى الغير و تخوين الغير و عدم تقبل عمل الغير و فكر الغير !!! مصر سترجع صانعة و مصدرة للحضارة الانسانية للعالم كله بفكر و عمل ابناؤها المصريين و ليس المتمصرين …
الدول تتحرك بسرعة احنا نايمين في العسل نوم
احنا نجيد فن الردح والشتم والاناشيد الحماسية
العالم كلة يتحرك ويحسب حساب 100 سنة مستقبلا واحنا بنحسب 100 سنو للخلف!!!!!!!!!!!!!!!!!