بعد أن كشفت وكالة سبوتنيك الروسية ونقل عنها موقع صدى البلد، خبر زيارة وفد سعودي بقيادة “تركي آل شيخ” مستشار الديوان الملكي السعودي لمصر، والذي كان مقرراً لها أن تتم بشكل سري لولا أن طائرة الوفد الخاصة تعطلت في مطار القاهرة، وتم نقل أعضاء الوفد من الطائرة إلى صالة ركاب رقم 4 لحين إصلاح الطائرة مما أدى إلى الكشف عن تلك الزيارة.
وقد نقلت مصادر مطلعة أن الوفد كان شرطه الأساسي والوحيد تقريباً هو تفعيل اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير، التي تم توقيعها بين مصر والمملكة ووافق عليها البرلمان، إلا أنه بعد تصاعد التوتر بين البلدين أحالت الحكومة المصرية الاتفاقية إلى القضاء المصري الذي أوقفها وحكم بمصريتهما.
هذا وقد علق الدكتور عاطف السعداوي، المسئول بالمركز الاستراتيجي للدراسات بوكالة الأهرام، على هذه الزيارة قائلاً أنها لها صدى كبير حتى ولو لم تنجح وهي تؤكد أنه ما زال هناك تواصل ورغبة في رأب الصدع في علاقات البلدين، وأشار من مصادره أن البرلمان على وشك التدخل مرة أخرى في تلك الاتفاقية مما يعد مؤشراً جيداً على أن الأزمة في طريقها للحل.