في تقرير نشرته صحيفة هفنجتون بوست البريطانية في نسختها العربية، أبرزت فيه « حملة ترشيح جمال مبارك للرئاسة 2018»، وذلك من خلال صفحة على الفيسبوك تم تدشينها مؤخراً ووصل عدد المعجبين بها خلال شهر ونصف تقريباً إلى ما يقرب من 75 ألف، أكدت من خلال ذلك التقرير أن المسئولين عن الصفحة تحدثوا عن برنامج انتخابي لجمال، يرتكز على البعد عن المساس بالدعم كما وعد والده الشعب وكذلك اعادة الأسعار إلى نطاقها الطبيعي.
والجدير بالذكر أن المسئولين عن الصفحة أكدوا أن سبب ثورة 25 يناير هو غضب الشعب من تجاوزات الشرطة، مع أن أحد أسبابها الرئيسية هو مشروع التوريث على حد ذكر الكثيرين، هذا وقد علق سياسيون على انتشار هذه الصفحة وتدشينها في ذلك الوقت.
حيث ذكرت الدكتورة هالة البناي عضو الفريق الرئاسي 2018 الداعي له عصام حجي، أن هذه الفكرة شبيهة بفكرة الدعوة لترشيح عمر سليمان للرئاسة تلك الحملة التي سبقت ثورة 25 يناير، وأن الهدف منها هو حرق شخصيات سياسية معينة على حد وصفها، بينما أكد آخرون وهم الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، والدكتور صفي الدين خربوش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكذلك السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية السابق، أن جمال لا يحق له الترشح إلا إذا قمت الدولة برد اعتباره من حكم القصور الرئاسية.
بينما أشارت الصحيفة إلى رأي أستاذ جامعي آخر رفض ذكر اسمه، أن الرئيس القادم لمصر في عام 2018 هو رجل من المؤسسة العسكرية أيضاً ولكنه رفض الإشارة إليه.
هى ناقصة ارحمونا من مبارك وفساد مبارك حسب اللة فية وفى كل المنتفعين وسقوط البلد يسقط مبارك وكل ما يسانده لا لجمال