أكد محافظ البنك المركزي طارق عامر أن قرار تعويم الجنيه الذي تم اتخاذه خلال شهر نوفمبر الماضي قد أنقذ الاقتصاد المصري من أزمة كبيرة وصفها بالكارثة، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي سيشهد تحسنًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة، وأكد على حديثه بالإشارة إلى انخفاض نسبة الاستيراد خلال الفترة الماضية وتحديدًا خلال شهر نوفمبر الماضي.
جاء حديث طارق عامر محافظ البنك المركزي أثناء الاجتماع الذي تم عقده مع المستثمرين في محافظة كفر الشيخ، كما تطرق طارق عامر في حديثه إلى وضع السياحة مؤكدًا أن القطاع السياحي سيشهد تطور كبير خلال الفترة المقبلة ولكن الأمر سيأخذ وقت، مؤكدًا على امتلاك مصر المنتج السياحي القوي وهذا ما يدعم قطاع السياحة في مصر.
وحث طارق عامر محافظ البنك المركزي المستثمرين أثناء اجتماعه معهم على شراء المنتجات المصرية خاصة عند تجديد الفنادق في المحافظات السياحية داخل مصر، وأثناء حديثه وجه طارق عامر رسالة لوسائل الإعلام بضرورة الوقوف بجانب مصر في الفترة الصعبة التي تعيشها، وأكد كذلك على إرسال رسالة للمواطن المصري بأن الوضع الاقتصادي سيشهد تحسنًا مع الوقت.
الجدير بالذكر أن قرار تعويم الجنيه قد أثار ضجة إعلامية واقتصادية كبيرة عقب اتخاذه من قبل محافظ البنك المركزي طارق عامر وتنفيذ البنوك لذلك القرار، كما أثار القرار تباين الآراء بين الخبراء الاقتصاديين حول الآثار الناتجة عن تعويم الجنيه واختيار توقيت تعويمه.