في إحدى المفاجآت الكبرى التي لا يصدقها عقل نشرت صحيفة ديلي ستار البريطانية، تقرير في منتهى الخطورة حول الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، ذكرت من خلاله أنه قُتل مسموما عام 2014 وبالتحديد في شهر مارس، تلك الفترة التي اختفي فيها الرئيس بوتين في الفترة من 5 مارس إلى 15 من نفس الشهر أي لمدة عشرة أيام، وقتها انتشرت تكهنات وأخبار كثيرة عن انقلاب عليه، إلا أنه عاد للظهور مرة أخرى ولكن في الحقيقة من ظهر ليس بوتين على حد زعم الصحيفة، ولكنه دوبليره الذي تم تجنيده من خلال المخابرات البريطانية وبالإتفاق مع قيادات الجيش الروسي.
واستشهدت الصحيفة برأي المؤرخ باتريك سكريفنر، والذي أكد مقتله في أروقة الكرملين بعد أن تم تقديم شراب مسموم له، وقال سكريفنر أنه من المعروف عن بوتين أنه يجيد اللغة الألمانية بطلاقة، وأنه تعلمها في أحد المدارس أثناء شبابه وظهر ذلك في عدة لقاءات له مع مسئولين ألمان، إلا أنه كانت مفاجأة للجميع في لقاؤه مع رئيسة الوزراء الألمانية ميركل في نهاية عام 2014، حيث استعان بمترجم وكانت صدمة لكل من يعرف بوتين الأصلي مما يؤكد أن ذلك الرجل مزيف على حد قوله.
كما استعانت الصحيفة بشهادة لزوجة بوتين والذي قام بتطليقها عام 2014، حيث قالت أن ذلك الشخص الذي تراه الآن لا يمكن أن يكون هو زوجها الذي عرفته وعاشرته طويلاً، في ذات الوقد أكد الصحفي المستقل جيم ستون أن الشخص المتواجد الآن في رئاسة روسيا ليس هو بوتين، ولكنه بديل له وأنه شخص غريب الأطوار ونشر صور له تؤكد الخلاف بين الشخصين.
