ما قبل ثورة 25 يناير ظهرت أزمة طاحنة في رغيف العيش في مصر، وكانت طوابير المصريين كثيرة وطويلة أمام الأفران للحصول على رغيف العيش، وفي ذلك الوقت سقط العديد من المصريين الذين لم يستطيعوا تحمل مشقة هذه الطوابير أمواتاً على مرأى ومسمع الجميع، فيما عُرف في ذلك الوقت بطوابير الموت.
ولكن على ما يبدو أن المصريين على موعد آخر مع نوعية أخرى من الطوابير، ولكن هذه المرة للحصول على كيلو سكر مدعوم، حيث سقط رجل مسن في محافظة أسيوك يدعى «دميان. ح. أ» 69 عاما، مقيم بني إدريس، بمرمز القوصية ،حيث أنه لم يتحمل الزحام الشديد أمام سيارة الوحدة المحلية والتي تقوم ببيع سكر مدعم للمواطنين.
هذا وقد أكد الأهالي أن الرجل سقط وسط التدافع السديد ولفظ أنفاسه الأخيرة بين أرجل المتدافعين، وبرغم محاولات انقاذه إلا أنه لقى حتفه في سبيل الحصول على كيلو سكر.