استمراراً لأزمة الأدوية، ومعاناة المواطنين البسطاء من النقص الشديد في أنواع الأدوية المختلفة وارتفاع أسعار الأنواع الأخرى، وتعدد النداءات لوزارة الصحة ونواب البرلمان واتخاذ نقابة الصيادلة قرار بالإضراب الجزئي من منتصف الشهر المقبل كإجراء أول قابل للتصعيد.
واليوم الإعلامي أحمد موسى، يعلنها صراحة محدداً المدة الزمنية، لا يوجد دواء في مصر بعد أسبوعين من الآن، مضيفاً أن هناك صراع دائر في سوق الدواء بين البرلمان ووزارة الصحة ونقابة الصيادلة ليس فيه مراعاة للمواطن على حد قوله وأن قرار نقابة الصيادلة، بغلق الصيدليات ليس الهدف منها المواطن أيضا، بل هناك مصالح خاصة هدفها زيادة الربح.
وطالب خلال برنامجه “على مسؤوليتي” عبر فضائية “صدى البلد”، مجلس النواب، بتشكيل لجنة إدارة أزمة الدواء ،تختص بالدواء ومشكلاته، من نقص وارتفاع أسعار ومادة خام محلية ومستوردة وغيرها.