بعد كثرة التكهنات والتساؤلات، عن أسباب سحب مصر مشروع القرار، الذي يدين بناء إسرائيل المستوطنات داخل أرض فلسطين المحتلة، فجاءت بعض التكهنات بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تلقي اتصالا من الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، وتكهن آخر يرى أن اتصالا هاتفيا حدث بين نتنياهو والسيسي هو السبب.
نجد المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات “محمد رشيد”، يدافع عن مصر ويذكر أسبابا أخرى جديرة بالاهتمام وهو قلق مصر من كثرة التعديلات التي أُدخلت على نص القرار وأن نص القرار المصري يصف إسرائيل بالوحشية وانتهاك القانون الدولي، ولكن التعديلات الجديدة أضعفت القرار وأراحت الجانب الأمريكي من استخدام الفيتو.
وأضاف، محمد رشيد، في مداخله هاتفية ببرنامج «مساء القاهرة» على قناة «تن» أن صياغة القرار لم تكن مصرية بحتة، بل هناك نقاط صاغها الجانب الفلسطيني، وما كان لمصر أن تتخاذل عن القضية الفلسطينية.
https://www.youtube.com/watch?v=HKslk25P88c