في الفترة الأخيرة زار مستشار الملك سلمان السيد أحمد الخطيب دولة أثيوبيا، وخلال زيارته توجه لتفقد مشروع سد النهضة، وتم أيضاً التوقيع على عدة اتفاقيات بين الجانبين سوف يتم تنفيذها على المدى البعيد خلال الشهور القليلة القادمة، وعندما تعرضت المملكة للانتقادات المصرية بشأن تلك الزيارة معتبرة إياها مكايدة سياسية، أكد عدد من الاعلاميين والسياسيين السعوديين أن الزيارة كان مخطط لها مسبقاً، وأن هناك عدة مشاريع تربط السعودية وأثيوبيا إلا أنها توقفت في الفترة الأخيرة نظراً للإضطرابات التي كانت تسود البلاد والتي هدأت وانتهت.
وقد أعاد عدد من النشطاء تصريحات هامة للجنرال أنور عشقي ضابط المخابرات السعودي السابق، وأحد أهم مستشاري الملك سلمان، وجاءت تلك التصريحات من خلال أحد المؤتمرات التي تتحدث عن علاقة المملكة بالدول الأخرى، حيث أكد عشقي عن مستقبل أثيوبيا الكبير بعد اكتشافات بترولية كبيرة فيها، وأن هناك اتفاق بينها وبين المملكة على انشاء جسر النور الذي سوف يربطها بجيبوتي ثم يربط الدولتين بالمملكة، وبذلك سوف تصبح منطقة القرن الأفريقي هي الأهم على الاطلاق في المنطقة الأفريقية العربية.
ولم يكتفي عشقي بذلك بل أضاف أن دولة أثيوبيا سوف تكون هي الدولة الأهم في القارة، وسوف يكون لها زعامة أفريقيا من خلال تلك المشاريع العملاقة التي تتم في الوقت الحالي.