منذ اندلاع الأزمة الأخيرة بين مصر والسعودية والتساؤلات عديدة بشأن أسباب ذلك الخلاف، والتفسيرات أيضاً كثيرة ،إلا أنه لم يذكر أي جانب رسمي سعودي أي من تلك الأسباب، وكان التصريح الرسمي السعودي الوحيد من مندوبها في مجلس الأمن، والذي انتقد موقف مصر من القضية السورية إبان تصويتها على المشروع الروسي في مجلس الأمن.
إلا أن الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي المستشار السابق لمجلس الوزراء السعودي، والرجل المقرب من السلطة الحالية، أكد في حوار له مع موقع “مصر العربية”، أن أسباب الخلاف المصري السعودي هي أسباب تراكمية متعلقة بأربعة قضايا هامة في المنطقة، وهي القضية السورية وموقف مصر المخالف للمملكة فيها حيث ترى القيادة السياسية المصرية ضرورة بقاء بشار على رأس السلطة بينما ترى المملكة غير ذلك.
كذلك القضية اليمنية حيث ترى مصر أن اليد العليا في اليمن وخاصة في الحكومة الشرعية لجماعة الإخوان المسلمين، وهذا ما ترفضه مصر بشدة، كما ترى مصر أيضاً في علاقة التقارب بين المملكة العربية السعودية وتركيا هي علاقة تقارب بين المملكة وجماعة الإخوان المسلمين.
وأشار عشقي أيضاً أن هناك قصية أخرى رابعة وهي مشكلة تيران وصنافير، مؤكداً أن الفصل في ذلك من اختصاص البرلمان المصري والذي وافق على الاتفاقية، وليس من اختصاص المحكمة الادارية العليا مؤكداً أن الأمر يمكن أن يصل إلى محكمة العدل الدولية.
وبسؤال الجنرال أنور عشقي عن مدى استمرار ذلك التوتر، أكد أنه سوف ينتهي بمجرد اجتماع بين مسئولين من الدولتين يتم من خلاله شرح كل طرف وجهة نظره من القضايا السابقة، وأيضاً علق عشقي عن ايقاف الصحفي السعودي الكبير جمال خاشقجي عن الكتابة، وصدور بيان من الخارجية السعودية بأنه لا يمثلها، بأن خاشقجي كان يكرس لما يقرأ له أنه يتحدث باسم المملكة وكان في ذات الوقت يبدي آراء لصالح جماعة الإخوان المسلمين.
الشعب اليمني العربي العظيم في اليمن العربية والجنوب العربي لا يهتم لايران وروسيا وامريكا والغرب وللسيسي ومشاركة مصر في قوات التحالف العربي ضعيفة جدا جدا ، ولافائدة مرجوة من مصر ، لا مشاورات ولا حوارات الا بعد استسلام مسلحي مليشيات عائلة الحوثي الايرانية واستسلام مسلحي مليشيات عائلة المخلوع علي عبد الله صالح عفاش السنحانية واعادة المليارات والممتلكات المنهوبة للدولة .