برغم من التفاؤل الكبير في الأوساط الاعلامية والسياسية في مصر بعد نجاح ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ،إلا أنه على ما يبدو أن ذلك التفاؤل لم يكن في محله، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تتعامل مع مصر كما سبق في عهد باراك أوباما، فقد سبق وحذرت الخارجية الأمريكية في عهد أوباما المواطنين الأمريكيين من السفر إلى مصر خوفاً من العمليات الارهابية.
وصباح اليوم أصدرت أيضاً الخارجية الأمريكية بياناً آخر على موقعها على الانترنت، حذرت فيه رعاياها من السفر إلى مصر لقضاء فترة الأعياد وذلك لاحتمالية وقوع أعمال ارهابية، وذكر البيان أنه بالرغم من مجهودات الأمن المصري في تأمين البلاد إن ذلك لا يمنع من التهديدات القائمة بعمليات ارهابية تستهدف الأجانب.
كما حذر البيان المواطنين الأمريكيين المتواجدين في مصر من السفر إلى عدة أماكن وهي الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء، ومحافظات الصعيد وهي الأقصر وأسوان ومحافظة البحر الأحمر، إلا أنه في نفس الوقت قلل من مخاطر التواجد في شرم الشيخ.
لا يوجد مكان في العالم بما فيها أمريكا نفسها بعيدين عن الأعمال الأرهابية !! فلماذا تحذر الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكان من التوجه لمصر للسياحة ؟!