في حدث هو الأول من نوعه، استطاعت، “سيفيل شحادة ” ذات الأصول التترية، والمتزوجة من رجل أعمال سوري، من تولي رئاسة وزراء رومانيا، الدولة الأوروبية ذات الأغلبية المسيحية الأرثوذوكسية، والتي لا يتجاوز، عد المسلمين بها، واحدًا بالمائة إلى عدد السكان الكلي البالغ 20 مليون.
ووجه فوز “سيفيل”، ضربة قوية لموجات الإسلاموفوبيا في الغرب، وتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وما يتبعه ذلك من جرائم كراهية ضدهم، وانتصارًا على العنصرية، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن المسلمين يستطيعون الاندماج بشكل إيجابي وفعال في مجتمعاتهم الأوروبية، وأنهم جزء لا يتجزأ من وطنهم الأوروبي والغربي.
كانت “سيفيل شحادة”، قد قضت معظم مشوارها المهني في مدينة كونستانسا الساحلية على البحر الأسود، وعملت سكرتيرة داخل وزارة التطوير، ثم تولت بنفسها تلك الوزارة، إلا أن تولت مؤخراً رئاسة الوزراء الرومانية، كأول مسلمة تتولى هذا المنصب الرفيع، هو ما يمثل حدث استثنائي هو الأول، وأدت القسم الدستوري على القرآن الكريم.
https://www.youtube.com/watch?v=loL-ve6ZEb0