في مفاجأة كبيرة طالبت مصر مجلس الأمن أمس الخميس التأجيل على تصويت مشروع القرار الذي تقدمت به لمجلس الأمن منذ فترة، والمتعلق بوقف الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية على حد ذكر عدداً من المواقع الإخبارية.
هذا وقد ذكر جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن مصر طالبت تأجيل التصويت لحين التشاور في بعض الأمور المتعلقة بالقرار مع شركائها من الدول العربية في جامعة الدول العربية على حد قوله.
إلا أنه في ذات الوقت ذكر موقع “بي بي سي” أن هناك ضغوط أمريكية على مصر بسحب المشروع، خاصة بعد اعلان ترامب رفضه لذلك المشروع وعزم الولايات المتحدة على التدخل لحل الأزمة الفلسطينية بطريقتها.
وأيضاً أكد موقع مصرواي على لسان دبلومسيان رفضا ذكر اسمهما على حد ذكر الموقع، أن هناك تهديدات أمريكية لمصر بشأن هذا القرار مما أدى بمصر لطلب التأجيل.
الغريب أن أحدهما أعلن سبب التهديد الأمريكي لمصر هو توتر العلاقة بين الطرفين، بسبب مساندة الولايات المتحدة لمحمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين، برغم أن ترامب هو أيضاً أعلن رفضه للمشروع في ظل الاحتفاء الكبير من الجانب المصري بنجاحه في الانتخابات الرئاسية.