ما زالت القرارات السعودية التي تتخذها بهدف عمل بعض الاصلاحات الاقتصادية لديها توقع الضرر بشكل كبير ومباشر على مصر والمصريين، وذلك لارتباط المصريين بالمملكة أكثر من غيرها بهدف العمل وأداء الفرائض العبادية.
وكان آخر هذه الإجراءات هو اتفاق وزارة العمل في السعودية الاستغناء عن وظيفة الصيدلي، حيث بالفعل تم توقيع اتفاق بينها وبين الجهات الطبية المختصة في المملكة الاستغناء عن شرط حصول الموظف في الصيدليات أو من يديرها على مؤهل كليات الصيدلة.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية على لسان أحد المسئولين في وزارة العمل السعودية أنه تم ترتيب كل شىء للعمل بنظام الكود لصرف الدواء، حيث يمكن لأي شخص في الصيدلية سحب الدواء وصرفه دون أن يكون من حاملي أي مؤهل طبي ومنهم الصيدلة.
وهذا القرار السعودي يضر بشكل كبير الصيادلة المصريين، حيث يوجد منهم عدد كبير جداً في المملكة وسوف يؤدي هذا القرار إلى الاستغناء عنهم، أو على أسوأ تقدير تقليل رواتبهم ومعاملتهم كأشخاص عاديين.