أعلنت السفارة الكويتية في الولايات المتحدة الامريكية أنها سوف تحتفل بعيد الكويت الوطني في 25 فبراير القادم في “فندق ترامب” الذي يملكه الرئيس المقبل لأمريكا، خلافا لما اعتادت عليه في كل عام، الاحتفال بالعيد الوطني في فندق “فور سيزون”، مما أثار ضجة إعلامية كبيرة، حيث تصدرت نشرات الأخبار الامريكية هذا الخبر، واشار موقع “ثينك بروغرس”، الموالي للحزب الديمقراطي، ‘إلى أن السفارة الكويتية قد نقلت مكان الاحتفال من فندق فور سيزن إلى فندق ترامب بناء على ضغوطات سياسية في واشنطن، غير أنّ نائب وزير الخارجية “خالد الجار الله”، نفى أن تكون السفارة الكويتية قد تلقت أيا من الضغوطات، مؤكدا على أنّ كل ما يقال بعيد كل البعد عن الواقع.
ومن جانبه أيضا السفير الكويتي “سالم الصباح” في واشنطن نفى وجود أي ممارسة لضغوطات على السفارة وقال:” للكويت أصدقاء كثر في العاصمة الأميركية”
ومن جهة اخرى لم ينف الصباح وجود اتصالات مع مقربين من إدارة ترامب.
هذا وتعتبر الكويت ثالث دولة بعد البحرين وأذربيجان، تعلن نقل احتفالها بالعيد الوطني لبلادها إلى فندق ترامب .
جدير بالذكر أن فندق ترامب يعتبر محل جدل سياسي واسع النطاق بسبب ان الدستور الامريكي يحظر على رئيس امريكا تقاضي أي منفعة مالية خلال فترة رئاسته من حكومات أجنبية.