مما لاشك فيه أن زيارة وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثان، لأثيوبيا أثارت حفيظة المسئولين المصريين وأعضاء البرلمان، مما جعل البعض يصف الزيارة بالمستفزة ويتساءل لماذا تم التواصل بين قطر وأثيوبيا في هذه الأيام تحديدا بعد قطيعة استمرت 4 أعوام.
فقد صرح وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب هشام مجدي، بأن زيارة وزير خارجية قطر لأديس بابا زيارة عدائية ومستفزة، وأنها لن تعوق مسيرة مصر نحو إفريقيا وأن البرلمان المصري كله ثقة في القيادة السياسية المصرية وموقفها من سد النهضة، وأن الحكومة المصرية لاتعارض حق التنمية لدول حوض النيل دون المساس بحق مصر وحصتها في مياه النيل.
في حين ير ى بعض الساسة، أن زيارة وزير خارجية قطر لأثيوبيا وقيامه بتوقيع 11 اتفاقية تعاون مشترك بين الدوحة وأديس بابا في مجالات سياحية وتنموية وتجارية ماهو إلا ورقة ضغط على مصر وردا على زج مصر باسم قطر في قضية تفجير الكنيسة البطرسية.