أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية والمرشح الرئاسي السابق الوصيف، قدم استقالته إلى اللجنة العليا للحزب.
أمر النائب العام نبيل صادق يوم الاثنين إزالة المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق من قوائم الممنوعين من السفر وساعة وصوله للبلاد، في 16 نوفمبر، بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة برفع اسمه من قوائم ترقب الوصول.
في عام 2012، شفيق، الذي كان أيضا رئيس الوزراء السابق في عام 2011، تم منعه من السفر وأضيف إلى قائمة ساعة وصوله، في الوقت الذي كان قيد التحقيق بتهمة الفساد جنبا إلى جنب مع أبناء الرئيس السابق حسني مبارك، وفي عام 2013 تمت تبرئته من جميع التهم.
بعد يومين من خسارة الانتخابات الرئاسية أمام محمد مرسي في عام 2012، غادر الى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ظل هناك منذ ذلك الحين.
وقال أستاذ في القانون الجنائي محمود كبيش : “شفيق يمكن أن يشارك في الحياة السياسية، وهذا هو الحق الممنوح بموجب الدستور، طالما الوضع القانوني له على ما يرام.”
وتعليقا على توترات مزعومة بين شفيق والنظام الحالي تناقلته بعض وكالات الأنباء، قال كبيش أن هذا لا يزال مانعا لشفيق من العودة إلى المجال السياسي في مصر.
وكان شفيق آخر رئيس وزراء في نظام مبارك، وبعد الثورة عام 2011 انخرط بنشاط في الحياة السياسية، وكان رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية.