يبدو أن الأزمة المصرية السعودية، قد أخذت منحنى جديداً أكثر تعقيداً، فقد كشف مصدر دبلوماسي، بأن غالبية الاتفاقات بين مصر والسعودية قد تمت عرقلتها، أو تأخير حسمها، بقرار رسمي، بسبب التطورات المتلاحقة الأخيرة، باستثناء المشروعات المرتبطة بالأزهر التي تم تنفيذ غالبيتها.
وأوضحت صحيفة “الأخبار اللبنانية”، بأن استقبال شيخ الأزهر للسفير السعودي أمس، لا يحمل أي أبعاد سياسية، إذ يتم التعامل مع الأزهر كجهة مستقلة بعيدًا عن مؤسسات الدولة المصرية”.
وأشارت الصحيفة اللبنانية، نقلاً عن هذا المصدر، بأن غالبية الاستثمارات المدعومة من شخصيات محسوبة على “محمد بن سلمان”، قد أوقفت بشكل كامل، عقب التوقف عن إمداد البترول من خلال شركة أرامكو، لافتة بأن بالرغم من تلك الضغوطات، إلا أن مصر لن تغير موقفها تجاه الأزمة السورية أو الأزمة اليمنية، وستُبقي القاهرة على تواصل مع جميع الأطراف، بلا استثناء”.