في أول رد فعل رسمي من الخارجية المصرية، على اغتيال السفير الروسي في أنقرة بتركيا اليوم الإثنين، على يد مسلح تركي فقد صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأن جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا تدين الحدث الإرهابي الغادر الذي نال من السفير الروسي بأنقرة.
فضلا، عن تقديمه التعازي للدولة الروسية حكومة وشعبا، وأضاف، أن الحكومة المصرية تدعم الخطى الروسية في دحض الإرهاب واقتلاع جذروه من أي مكان، وطالب باسم الحكومة المصرية التزام كافة الدول بتأمين البعثات الدبلوماسية الموجودة على أراضيها وفقا لاتفاقية فينا التي تقتضي فرض الحماية للدبلوماسيين في أي دولة.
جدير بالذكر، أن كثير من المواقع الإخبارية، تناول الحدث وبعضهم أكد أن قتل السفير الروسي في تركيا ماهو إلا رد فعل للمجازر التي ترتكبها روسيا في سوريا وخصوصا حلب.