لاشك أن العلاقات المصرية السعودية، قد دخلت في نفق مظلم في الآونة الأخيرة، وقد بُذلت محاولات جمة من جهات مختلفة لرأب الصدع بين البلدين، سواءً من ممثلى وزارتي خارجية البلدين، أو عن طريق وساطة عربية إماراتية أو كويتية، ولكن كل هذه المحاولات لم تجد ثمارها.
وفي تصريح السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية، لبرنامج “على هوا مصر” على قناة “النهار”، أوضح أن هناك اختلافات بين مصر والسعودية وليس خلافات، لأن هناك قواسم مشتركة بين البلدين، وأضاف أن صناعة السياسية الخارجية في مصر يمثله ثلاثة محاور، مؤسسة الرئاسة، والبرلمان، فضلا عن وزارة الخارجية، ولابد أن تتفق المحاور الثلاثة في رؤى مشتركة، حتى يتم التوافق مع السياسة الخارجيةللدول العربيةالشقيقة.
وأثار نقاط مختلفة كانت سببا جوهريا في الاختلافات بين مصر والسعودية، وهى موقف مصر من الملف السوري ودعم القرار الروسي المؤيد لبشار، إضافة لتقصير مصر في حرب اليمن من وجهة نظر السعودية؛ لأن مصر لم تعط الدعم العسكري المتوقع، فضلا عن جزيرتي تيران وصنافير وحكم القضاء المصري بمصرية الجزيرتين.
https://www.youtube.com/watch?v=BCDSt0cB2Vc