عقد مجلس الوزراء أولى اجتماعاته اليوم بعد أحداث الكنيسة البطرسية الأخيرة، حيث بدأ المجلس اجتماعه بالوقوف دقيقة حداد على أرواح المتوفين إثر هذا التفجير الآثم، وأكد المجلس أن هذه الأحداث لن تنجح في إثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط، بل ستزيد مثل هذه الأحداث من العزيمة والإرادة في مواجهة الإرهاب.
وجاء خلال الاجتماع تأكيدالمجلس على ضرورة الوقوف بجانب أهالي المتوفين والمصابين في أحداث الكنيسة، حيث حدد مجلس الوزراء صرف تعويض إلى أسرة المتوفي 100 ألف جنيه بالإضافة إلى 1500 جنيه معاش استثنائي، كما قرر صرف 40 ألف جنيه لأسرة المصاب الذي قضى أكثر من 72 بالمستشفى.
يذكر أن “الكنيسة البطرسية” قد تعرضت إلى حادث آثم، حيث تم تفجير الكنيسة على يد عدد من الإرهابيين التي أدت إلى وفاة 23 مواطن قبطي وإصابة 53 مواطن.