ما زال الإعلام المصري يتخبط ويسوق التفسيرات المضحكة لأي حدث يحدث في مصر، فبعد أن كانت شماعة الإخوان المسلمين جاهزة لتحمل أي حادثة أو تدهور تمر به مصر طوال العاميين الماضيين، أصبح الإعلام المصري يبحث عن تفسيرات أخرى لما يدور في مصر تُثير السخرية.
ولعل ما قالته رانيا محمود ياسين على قناة “LTC” الفضائية، عن صورة للدكتور محمد البرادعي هو من تلك الأنواع من التفسيرات الساخرة، حيث عرضت صورة له وهو يضع ساعة في فمه وتشير في توقيتها إلى الساعة الثانية عشرة إلى 11 دقيقة، وقالت عنها أنها توقيت تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية متهمة البرادعي بأنه من أعطى إشارة التفجير على حد قولها.
وبالبحث عن تفاصيل هذه الصورة وُجد أنه تم التقاطها للبرادعي عام 2012، وسُميت في ذلك الوقت بساعة “يوم القيامة” نسبة لمحاربة أسلحة الدمار الشامل، التي قد تتسبب في تدمير العالم وقد تم اختيارها من خلال أحد مواقع الصور العالمية الشهيرة كأفضل صورة لعام 2012.
ويشير تقدم هذه الساعة إلى اقتراب نهاية العالم من خلال الأسلحة النووية، وقد تم نشر هذه الصورة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نظام برنامج حرب النجوم المضاد لقنابل روسيا النووية.
حاجة غريبة مفيش ليها مثل
حتي بنت محمود يس هتفتي في بلد الفته