ما زالت تداعيات انفجار الكنيسة البطرسية مستمر من خلال تصريحات عدد من المسئولين والإعلاميين، سواء المسيحيين أو المسلمين، حيث نقلت وكالة فرانس برس الفرنسية تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية لأرثوذكسية “بولس حليم”، حيث قال أن الإنفجار الذي تم في الكنيسة البطرسية أحد نواتج التعصب الديني لدى بعض المسلمين وأكد على ضرورة استئصال هذا التعصب.
وأرجع بولس هذا التعصب إلى المنابر الدينية والمناهج المدرسية على حد قوله، مشيراً إلى أنه يجب أن يقوم الطلبة المسلمين بدراسة المنهج المسيحي، كما يتم دراسة الطلاب الأقباط لآيات من القرآن الكريم في مناهج اللغة العربية، وذلك لكي يتعرف المسلمون على الدين المسيحي بشكل أفضل على حد ذكره.
هذا وأضاف المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية أن هناك مقترح تقدمت به الكنيسة، يشمل على دمج مادتي التربية الدينية المسيحية والإسلامية في كتاب واحد يدرسه جميع الطلبة في مصر.