بعد بيان مجلس التعاون الخليجي، ورفضه تصريحات الحكومة المصرية، بأن قطر تدعم الإرهاب في مصر تمويلاً وتدريباً، ومطالبته بتحري الدقة والموضوعية في مثل هذة القضايا التي تتعلق بالأمن والإرهاب، لأن التسرع في التصريحات يؤثر بالسلب على العلاقات المصرية الخليجية.
أوضح الإعلامي مصطفى بكري، أن الحكومة المصرية لا تلقي بالتهم جزافا وتعي ما تقول، وأكد من خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الداخلية المصرية لديها وثائق ومستندات وأدلة إثبات تؤكد، دعم قطر للإرهاب وتمويلها للإرهابي محمود شفيق مفجر الكنيسة البطرسية.
وأضاف، أن مجلس التعاون الخليجي إذا تحرى الدقة لن يدلي بمثل هذة البيانات، وسوف يتغير البيان بعد القراءة الدقيقة للأحداث واطلاعه على المستندات التي لدينا.
جدير بالذكر، أن حادث تفجير الكنيسة شغل الرأي العام المحلي والعالمي، وخلف 26 من القتلى وما يزيد عن 50 مصاباً بحسب آخر تصريح لوزارة الصحة المصرية.